5 مبادئ لقيادة الشركات
يواجه الكثير من قادة الشركات وخاصة الصغيرة صعوبة في بداية حياتهم العملية في كيفية السير بشركته نحو تحقيق النجاح وزيادة معدل الربحية وهذه خمسة مبادئ يمكن لمن اتبعها ان يقود شركته لتحقيق الارباح بشكل افضل
- مبدأ سيد القوم خادمهم:
كن خادم في الشركة ولا تكن في برج عاجي تعتقد بانك ترى كل شيء ولكنك لاترى اي شيء في كثير من المنظمات يعرف عامل النظافة او عامل البوفيه او المراسل اكثر مما يعرف القائد الذي يجلس على رأس الهرم وهذه حقيقة مشاهدة إذا كان القائد آخر من يعلم, لذلك عليك ان تتقمص شخصية الانمط التفصيلي لتعرف كل شيء في منظمتك وهذا لن ياتي الا ان تكون بالمصطلح العامي راعي فزعة لجميع المستفيدين الداخليين او الخارجيين.
- مبدأ التدريب والتطوير :
لا تكن جامد او تعتقد بانك وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من المهارات فمن لم يتقدم يتقادم وإذا كنت اليوم في القمة فحتما إذا لم تطور قدراتك ومهاراتك ستجد نفسك في القاع .
- مبدأ التعاطف:
وهذا المبدأ للاسف الكثير منا ينساه بسبب تعامله مع التقنية والاجهزة يعتقد بانه يتعامل مع الجهاز مباشرة ويتناسى أولائك الذين يعملون خلف الاجهزة فهم بشر يتأثرون بالمشاعر فلذك حاول ايها القائد ان يكون تعاملك مع الاشخاص بواسطة التقنية وليس مع التقنية بواسطة اشخاص.
- مبدأ التواضع ولين الجانب:
الجفاء والصرامة وقوة اتخاذ القرارات ا يمكن ان تكون صحيحه إذا لم يكن متخذ القرار لين الجانب, الكثير يعتقد بان قوة القرارات وقوة الشخصية في عدم التعامل المباشر مع صغار الموظفين ويعمل بمبدأ ( لا تعطيهم فرصة يتمادون) وهو مناقض لمبدأنا الذي نتحدث عنه.
- مبدأ المشاركة والولاء:
عندما نشارك اعضاء فرسقنا او موظفينا بالشركة في صنع القرار واتخاذ القرار سيكون أمر جيد, لكن الامر الذي افضل منه شاركهم بالارباح !! تلجا الكثير من الشركات بمنح الموظفين بما يسمى (البونص) او المكافأة السنوية وهذه لن تجعل الموظف لديه ولاء أفضل من ان تمنحه اسهم في الشركة يحق له من خلالها الحصول على الارباح على ان ينص عقد العمل على هذه الارباح وتستمر الاسهم ملكا له طالما هو يعمل في الشركة (تمليك مؤقت) وتتحول إلى ملكية كاملة إذا بلغ سن التقاعد وهو في الشركة فهذه الطريقة رغم غرابتها إلا انها ستحقق الولاء الوظيفي للشركة والتي من خلال الموظف يستطيع ان يجخلق ولاء وظيفي للعملاء.
د/علي بن حامد العمري
مدرب-مستشار أعمال
@ali__alamri
اشكر لك قراتك هذه المقالة ويسعدني التعليق عليها.